الثلاثاء، يونيو 07، 2016

أتلمحين !



أ تلمّحين؟
وما تزال مصائد الشيطان تغزل باليدين
تحيي جراحات السنين
ولقدْ عرفتِ وتفهمين
ما زلتُ أغفر رغم أنكِ تخطئين !
ما زلت أمسح بالبياض سواد ليلك
هل ترين؟
أطوي الليالي طاهر الأثواب
من ذنب دفين
وأراك رغم تزلفي
لرياض حبك تهربين
وأظل أغفر ثم أغفر ثم إنك
تخطئين !
بالله ما ذنبُ الصداقة والحنين؟
ماذنبُ قلبٍ صادقٍ في الحب أن يبقى حزين
و لأي شيء أشعلت مابين قلبينا الشجون
عودي فذنبك زائل
أ فبعدَ ذلك تخطئين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق